لبنان عربي – خاص
يتم التداول في الأروقة السياسية بمعلومات تشير الى أن قانون الانتخاب هو قيد البحث بين القوى السياسية، وأن النقاش يدور حول تعديلات يراد إدخالها عليه قبل الوصول الى اللحظات الأخيرة من عمر المجلس النيابي فيصعب تمريرها خوفاً من خسارة أصوات من هنا أو هناك.
وتشير المعلومات الى أن بعض الأحزاب والتيارات السياسية قامت بتحضير أوراق عمل بهذا الخصوص. لكن القوى المؤثرة في عملية صنع القرار في لبنان ترغب في حصر النقاش في أمرين إثنين:
الأول: إدخال تعديل على الصوت التفضيلي ليصبح صوتان عوض صوت واحد، بما يمنح الناخبين هامشاً أوسع للاختيار والخروج من القوقعة الطائفية والمذهبية.
الثاني: إلغاء مقاعد المغتربين الـ6، والتي جرى ترحيلها من الانتخابات الماضية الى الانتخابات المقبلة. وتشير المداولات الى أن الثنائي الشيعي هو الذي يدفع باتجاه إلغاء مقاعد المغتربين، ويضعه كشرط أساسي للمضي بالتعديل الآخر، خصوصاً أنه لا يعاني من مشاكل على صعيد الكتلة الناخبة، وسبق أن نجح في الدورة الماضية في تسجيل نجاح كامل بنسبة 100 % في المقاعد الشيعية.
