الرئيسيةتقارير

بهاء الحريري يدخل نادي كبار الأثرياء

لبنان عربي – خاص

كشف بعض خبراء الاقتصاد أن بهاء رفيق الحريري رجل أعمال ناجح يسطر النجاح تلو الآخر، على عكس حاله في السياسة المحلية، والتي يراوح فيها بين تسجيل حضور ممزوج بتقدم طفيف، ليعود فيتراجع خطوات الى الوراء.

وبين خبراء الاقتصاد أن بهاء الحريري نجح خلال السنتين الماضيتين في مضاعفة ثروته، بعدما نفذ الكثير من المشاريع الاستثمارية الضخمة، وحصد نجاحات كبرى، خصوصاً في عالم البورصة، والذي خبره جيداً بعد سنوات من النشاط فيه.

وحسب خبراء الاقتصاد فإن بهاء الحريري دخل من جديد نادي كبار الأثرياء الذين تنشر أسماؤهم في مجلة “فوربس” العالمية. لكن الفرق أنه دخلها هذه المرة بذكائه ونشاطه الدؤوب وحسن تخطيطه، فيما كان قد دخلها في المرة الأولى بفعل ما آل اليه من ميراث والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وتعتبر بعض المصادر الاقتصادية أن شريحة واسعة من مناصري الحريرية السياسية يتمنون أن ينعكس النجاح الاقتصادي لبهاء الحريري على المجال السياسي. الأمر الكفيل بإعادة استنهاض الحريرية من رقادها العميق. ويعتقد هؤلاء في قرارة أنفسهم أن من بإمكانه النجاح في عوالم الاقتصاد ودهاليزه، لن يصعب عليه النجاح في عوالم السياسة.

لكن قواعد العمل السياسي في لبنان معقدة ورجراجة، وبالتالي فإن النجاح الاقتصادي ليس معياراً أبداً يمكن تطبيقه في السياسة، والحال نفسه ينطبق على النجاح الأكاديمي والثقافة السياسية، حسبما أسرت مصادر سياسية مخضرمة في مجالسها. وتستذكر المصادر نجاحات كثيرة سطرتها شخصيات لبنانية في الخارج وما تزال، فيما أنها كانت في لبنان منبوذة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى