لبنان عربي – محليات
بدأ الحديث جدياً لدى الحكومة العتيدة، بوضع تصور جديد للمواقع الادارية من موظفي الفئة الأولى في الدولة، بحيث تتماشى مع النفس الاصلاحي والانقاذي الذي عبّر عنه رئيس الحكومة نواف سلام في اكثر من مناسبة، كان آخرها حواره التلفزيوني بالأمس على شاشة تلفزيون لبنان.
وأبرز هذه المواقع، مركز قائد الجيش، الذي سيتشاور فيه سلام مع الرئيس جوزاف عون لاعتبارات عديدة، أما مركز المدير العام لقوى الأمن الداخلي فقد دخل سلام على الملف بسرعة بالتنسيق مع الرئيس فؤاد السنيورة، في محاولة لاستبعاد “رجالات الرئيس سعد الحريري عن مراكز الدولة الأساسية”.
لذلك طرح السنيورة على سلام ضرورة استبدال المدير العام اللواء عماد عثمان، وتعيين العميد محمود قبرصلي مكانه، وهو ضابط صيداوي تولى قيادة سرية أمن السنيورة عندما كان الأخير رئيس للحكومة.
وبتصديها لهذا الملف، تكون الحكومة قد بدأت عملها باشتباك سني – سني، يضاف الى ما راكمه نواب السنة من لوم وعتاب على الرئيس سلام في طريقة تعاطيه معهم، ورفضه تمثيلهم في الحكومة.
